في كل يوم نسمع عن مشاريع طاقة شمسية تحظى بها المؤسسات الخدمية في دير الزور ويغمرنا التفاؤل لعل وعسى أن تتكون ثمة حصة للبوكمال وريفها بتركيب طاقة شمسية لوحدات المياه الرئيسية والمستوصفات الصحية وكل ماهو خدمي واساسي في حياة الناس المنسية والبعيدة عن أعين أصحاب القرار والخطط المستقبلية لماذا هذا النسيان سواء كان نسيانا حقيقيا او تناسيا متعمدا؟
وفي كلا الحالتين فإن الخاسر هو الاهالي و لكن سنبقى نذكر أصحاب القرار في محافظة دير الزور بالطاقة الشمسية لعل وعسى أن تتذكرونا بمشروع كبير للمياه اولا والصحة ثانيا والبلدية ثالثا كلها بانتظار حنانكم يا أصحاب القرار مع التحية
مساعد العلي