هل على المسؤولين أن يناموا في فرن الميادين؟!

 

سؤال ما زال يتردد على لسان أهالي المدينة منذ أكثر من عامين.. من المسؤول عن سوء انتاج هذه المادة الأساسية في غذاء المواطن؟ بالرغم من أن القمح في بلادنا هو من أجود الأنواع ويحسدنا عليه القاصي والداني…

وبالرغم من الجهود المبذولة والمشكورة والزيارات المفاجئة التي قام بها السيد المحافظ إلى الفرن الآلي  والعقوبات التي أصدرها بحق المتقاعسين إلا أن الحال بقي على ما هو عليه… يتحسن الخبز لمدة أسبوع بعد كل زيارة للمسؤولين وبعدها يعود كما كان سابقاً مما يعني أنه للحفاظ على جودة الخبز على الحكومة أن تضع جدول مناوبات للمسؤولين كي يناموا ويستيقظوا في الفرن!!

كما يضطر الكثير من الأهالي إلى شراء الخبز  من الافران الخاصة (تنور) ومعلوم للجميع أن الرغيف يباع بسعر مرتفع جداً ولا يستطيع الكثير من الناس شراءه… قمحنا نظيف وعالي الجودة ،والآلات في الفرن الآلي، حديثة … فعلى من يقع اللوم؟؟

مساعد العلي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار