لايزال أهالي السيال بانتظار تأهيل الفرن الالي الذي يخدم اكثر من ٣ بلدات منها حسرات الغبرة ومدينة السيال الشرقي ومزرعة العليوي الذي تعرض للتخريب على أيدي العصابات الإرهابية ورغم مرور 5 أعوام على تحرير المدينة.
ومن الغريب أن يتم تجاهل سيل الطلبات التي تم تقديمها إلى المحافظة من أجل تشغيل الفرن علما ان أهالي السيال يحصلون على ماده الخبز عن طريق معتمد واحد فقط، ولا تحصل مئات العلائلات على مادة الخبز والحجة هي عدم توفر مادة الخبز الكافية مما يضطر الأهالي إلى شراء المادة بأسعار خيالية تفوق قدرة المواطن.
الآن هناك مثل ديري يقول : (لا تعبر ولا تعطي الجراب) أي أنك لا تسبح ولا تدع غيرك يسبح، فلا الحكومة قادرة على إصلاح فرن يغطي حاجة آلاف العوائل، ولا هي تقوم بتلزيم المنظمات الدولية بتأهيله وحتى يتم الإصغاء إلى شكاويهم تبقى مئات العائلات محرومة من الخبز يا حكومة!!
محمد طراد