خبز البوكمال الآلي.. لا تمسه الأيدي ولا النار !!
لا يزال خبز الفرن الآلي في البوكمال حامض الطعم منذ آخر مرة أشرنا فيها إلى تلك المشكلة القائمة طالما أن السبب وراءها لا يزال قائما وهو غياب الرقابة على الفرن بشكل تام. يقول المواطنون إن رغيف الخبز يخرج حامضاً (معجن) لم تمسسه النار، ويوضحون أن السبب يعود إلى نوع الدقيق السيء فكيف تقبل لجنة الاستلام في المدينة بهكذا نوعية على حساب المواطن !!
ويدعو المواطنون لجنة حماية المستهلك التابعة لمجلس مدينة البوكمال أن تقف على عملية استلام الدقيق والخميرة وكذلك على عملية الإنتاج وتقوم برقابة تامة عليها فرغيف الخبز يكاد يكون لقمة المواطن الأهم في ظل الغلاء الفاحش. من جهة أخرى يتأخر معظم الاوقات وصول الخبز إلى المعتمد في الاحياء ليلا، فهل من المعقول أن يصل الخبز بعد الساعة ١١ ليلا وحينها يكون معظم أفراد الأسر وخاصة الأطفال وطلاب المدارس في نوم عميق؟!
اما زيادة الكمية فهي مطلب دائم ومحق للأهالي كون المدينة في زيادة سكانية مستمرة وكمية الخبز التي ينتجها الفرن لا تتنا سب وعدد الأهالي القادمين إلى منازلهم مجددا، ويضطر معظم الأهالي لصناعته بالطريقة التقليدية ما يراكم من النفقات. املين من الجهات المختصة النظر ومعالجة كل هذه الملاحظات فالخبز هو سور دفاع الفقراء الأخير عن مائدة أطفالهم.
مساعد العلي