شهدت أسواق مدينة ديرالزور وريفها ارتفاعاً كبيراً بأسعار المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي وفي مقدمتها، مادة السكر حيث وصل سعر الكيلو الواحد إلى 16 ألف ليرة، فيما وصل سعر الكيس زنة 50 كيلو إلى 800 ألف ليرة سورية.
ولم تتوقف الأمور عند هذا المادة، بل امتدت لمواد أخرى مثل الشاي الذي تراوح سعره بين 80 – 130 ألف ليرة سورية حسب النوعية، أما بقية المواد فوصل سعر كيلو البرغل 8 آلاف ليرة، والفشيق 7 آلاف ليرة والرز تراوح بين 8 آلاف ليرة وحتى 25 ألف ليرة سورية، وكذلك رب البندورة الذي وصل 20 ألف ليرة للعبوة سعة 2 كيلو غرام، أما سعر ليتر زيت دوار الشمس 23 ألف ليرة، ووصل سعر العبوة 4 ليتر إلى 96 ألف ليرة سورية، وتراوح سعر كيلو السمنة بين 28 – 30 ألف ليرة حسب النوعية ، وسعر كيلو البطاطا 4000 ليرة والبندورة بذات السعر ، والبصل اليابس سعر الكيلو 2500 ليرة ، والخيار 2500 ليرة والملوخية المقطوفة 6 آلاف ليرة .
وحسب تصريح عدد من محال بيع الجملة والبقاليات فإن الأمر مرتبط بسعر الجملة وورود المادة من مصدرها ومن المحافظات الأخرى، حيث هناك ارتفاع غير مسبوق بأسعار المواد بدون مبرر، ومؤشر الارتفاع مستمر، ما يصيب المواطن بالذهول.
مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عدي الجاسم بيّن إن غالبية المواد تصل للمحافظة من المحافظات الأخرى، يضاف عليها أجور النقل، موضحاً بأن ارتفاع الأسعار عام في كل المحافظات، والأمر غير مرتبط بمحافظة ديرالزور، مؤكداً بأن المديرية تقوم بتسيير دوريات يومية في الأسواق وأن الأسعار سوف تكون مقبولة خلال هذا الإسبوع وأن هناك متابعة لحركة الأسواق .
وحول ارتفاع سعر البيض والفروج أكد الجاسم بأنه لا يوجد مداجن في المحافظة، لذلك ذات السبب الذي تحدثنا عنه بما يخص المواد يخص الفروج والبيض فهي تصل من المحافظات الأخرى في ظل ارتفاع أجور النقل حيث وصل سعر الطبق الواحد إلى 35 ألف ليرة وسعر البيضة الواحدة أكثر من ألف ليرة ، وكيلو الفروج المذبوح 32 ألف ليرة.
مامون العويد