لا تزال مدينة البوكمال بدون شعبة تموين منذ تحريرها وعودتها إلى سيادة الدولة السورية علما ان شعبة التموين كانت تمارس عملها قبل الأحداث المؤسفة ولها ملاكها من الموظفين والآن يتساءل المواطنون ونحن منهم: لماذا لا تقوم وزارة التموين بإعادة تفعيل عمل الشعبة من جديد وذلك للحاجة الماسة لها سيما وأن البوكمال اصبحت بحاجة إلى رقابة للأسواق والافران وغيرها من الفعاليات التجارية الأخرى بدلا من إرسال دوريات من دير الزور إلى البوكمال بمسافة ١٣٠ كم و في المناسبات فقط ناهيك انه وقبل وصول الدوريات يقرع جرس انذار خفي فتغلق المحلات التجارية أبوابها حتى تعود الدورية إلى دير الزور و(كأنك يا ابو زيد ماغزيت) وإن كان هناك مبرر بعدم وجود الملاك السابق في الشعبة فمن الممكن ندب موظفين فائضين عن الحاجة من دوائر اخرى إلى ملاك التموين في البوكمال أو توظيف اخرين بعقود أسوة ببقية دوائر الدولة اما ان تبقى مدينة حدودية وذات جدوى اقتصادية يتزايد سكانها بشكل سريع بدون رقابة تموينية فهذا امر غير مقبول ولا يخدم المصلحة العامة املين من الوزارة النظر بفتح شعبة تموين البوكمال بأسرع وقت وهو مطلب الجميع
مساعد العلي