تعاني مدينة البوكمال من هبوط مستمر في التيار الكهربائي وعدم استقرار منذ فترة زمنية طويلة
ويعزو أصحاب الخبرة الهبوط الحالي الى عدم تزويد المناطق بمحولات ذات استطاعة عالية وعلى سبيل المثال لا الحصر تتعرض محولة جامع عمر ابن الخطاب إلى حمولة زائدة ما يتسبب بحصول الأعطال، وايضا محولة شارع الهجانة هي الأخرى ليست بأوفر حظا من غيرها لطول الشبكة وهبوط التيار الذي لا يتجاوز ٨٠ فولط، وللتذكير فقط فإن الهبوط الكبير أدى إلى احتراق الأدوات المنزلية العاملة على الكهرباء.
منطقة الجمعيات عاد أهلها إليها منذ أيام وهم بأمس الحاجة إلى التيار الكهرباء للشعور بالاستقرار وترتيب حياتهم الجديدة وحسب أصحاب الخبرة فإن محولة ذات استطاعة ٦٣٠ ك ف آ ستكون كافية اما ما تبقى من احياء البرغوث وغيرها التي تعاني من طول الشبكة الذي يصل إلى ٢ كم فهي الأخرى تعاني من هبوط في الجهد
هذه الاحتياجات الضرورية في احياء البوكمال نطرحها املين من كهرباء محافظة دير الزور إجراء دراسة كاملة في احتياجات مدينة البوكمال من محولات ولوازم أخرى تساعد على استقرار المنظومة الكهربائية في كافة الاحياء لتوسع الرقعة السكنية وزيادة أعداد المنازل التي عاد اصحابها بعد غياب طويل وبالتالي لابد من زيادة الخدمات والاحتياجات الكهربائية في المدينة وتأمينها أسوة ببقية المدن في المحافظة ليس إلا.
مساعد العلي