الفتوة وشرف اللقاء مع سيد الوطن

 

مامون العويد

أنه لشرف عظيم لنادي الفتوة ولكرة القدم السورية عندما تتشرف بلقاء سيد الوطن بمناسبة نيل لقب الدوري السوري .
نعم لقد انتصرت سورية بكل أطيافها على الإرهاب بكل مسمياتة وأشكاله وداعميه، فكانت رياضة محافظة ديرالزور متمثلة بفرسان نادي الفتوة صورة من صور الإنتصار السوري الذي تعددت أشكاله العسكرية والإنسانية والاقتصادية ليرد الجميع الظلم والقهر عن أبناء سورية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب ليكون هذا الانتصار الرياضي الذي حدث والفريق يلعب بعيدا عن أرضه وجماهيره بسبب الإرهاب الذي فرض على مدينة فرسان الآزوري ليلعبوا على مدى 12 عاما خرج مدينتهم الجميلة والحزينة في ذات الوقت.
نعم في سورية، حتى الرياضة تنتصر على الحرب وتقوى على الإرهاب . ودير الزور نموذج في تلك المعادلة التي يجدد ناديها فتوته ببطولة الدوري الكروي هذا العام، بعد سنوات عجاف عاشتها درّة الفرات تحت وطأة أبشع التنظيمات إرهاباً.

لقد أكد الرئيس بشار الأسد خلال استقباله فريق نادي الفتوة لكرة القدم أن فرحة فوز الفتوة ببطولة الدوري ليست رياضية أو كروية فحسب، وإنما وطنية لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة، ولذلك شاركتهم الفرحة جماهير الأندية حتى المنافسة، ونالوا احترام السوريين جميعاً وتقديرهم.

سيد الوطن الرئيس الأسد هنأ أعضاء الفريق بتحقيقهم بطولة الدوري وناقش مع إدارة النادي ورئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد السوري لكرة القدم التحديات التي تواجه رياضة كرة القدم في سورية عموماً وفي دير الزور على وجه التحديد، لاسيما في ظل الدمار الكبير الذي خلفه الإرهاب في مختلف المنشآت الرياضية.

وشجع الرئيس الأسد لاعبي الفريق على المحافظة على المستوى المتقدم الذي وصلوا إليه، وشاركهم أفكارهم وطروحاتهم لإيجاد الحلول للعقبات التي تواجه كرة القدم والنهوض بها وخصوصاً في محافظتهم.

نعم لقد انتصر الفرح الرياضي من خلال الفوز ببطولة الدوري وهذا الفرح جسد حالة وطنية من خلال مشاركة الأندية المنافسة للفتوة فرحة الإنتصار والفوز لأنها تمثل انتصاراً للإرادة وهزيمة للظروف الصعبة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار