ارسل إلى مكتبنا عدد من المواطنين في مدينة البوكمال صورا من شوارع المدينة يشكون فيها حالة انعدام النظافة في معظم الاحياء السكنية ما جعل هذه الشوارع تبدو عبارة عن مقالب صغيرة للقمامة و السبب عدم ترحيلها من قبل البلدية بالرغم من الشكاوى المتكررة من الأهالي والتي لا تجد آذانا صاغية
هذه القمامة المنتشرة في الشوارع على سبيل المثال لا الحصر، في شارع الهجانة وشارع مسجد الرحمن وشارع مشفى الهناء وشارع مستودعات الهلال الأحمر اصبحت مع اشتداد الحر بؤرا لكل أنواع الأمراض والجراثيم ناهيك عن الروائح المزعجة والحشرات القارصة التي تسبب بأمراض خطيرة.
هل من المعقول أن لا تجد هذه المطالب البسيطة التي تحدث بها الاخوة المواطنون آذاناً صاغية؟ وهم لا يريدون من البلدية إلا تطبيق مبدأ أن النظافة من الإيمان فالوساخة خطر على الأطفال الصغار وخاصة طلاب المدارس وعندما نسأل البلدية لماذا شوارعنا بدون نظافة يكون الجواب انه لا توجد إمكانيات او آليات وكأن مجلس مدينة البوكمال عبارة عن بناء وموظفين إداريين يجلسون وراء المكاتب فقط والناس تغرق في القمامة والأمراض والروائح الخانقة !!
بدورنا نقول ان المواطن ليس له طموح كبير سوى إعادة النظافة إلى شوارعه وترحيل الأوساخ إلى مقلب القمامة في أطراف المدينة علما ان موارد البلدية كثيرة فهناك عدد كبير من المحلات في الساحة العامة مؤجرة وبأسعار جيدة إضافة الى سوق الماشية والمقاهي والارصفة ورسوم النظافة وكلها موارد مالية للبلدية فهل من كل هذه الموارد لا تستطيع بلدية البوكمال تأمين النظافة في المدينة وهو مطلب واحد من مطالب المواطنين كما قالوا لنا والسؤال المطروح هو ماهي الخدمات التي تستطيع أن تقدمها البلدية اذا عجزت عن ترحيل القمامة ودفش المطريات التي توقفت عن التصريف وغمرت مياه الأمطار المنازل في الشتاء
أسئلة واستفسارات وإشارات تعجب حول عمل بلدية البوكمال نرجو الرد عليها من المعنيين وعدم قراءتها فقط لأن المواطن لا يطلب ذهباً ولا فضة، يريد نظافة فقط لأنها من الإيمان.
مساعد العلي