من دمشق الفيحاء التي اتخذناها ارضا افتراضية لازرقنا على مدى 11 عاما اعلنا الفرح ليصل صدى الانتصار الى هنا الى ارض الدير ارض الرجال ارض الصمود والانتصار ، جاءت البشرى في مباراة المجد لنقول للعالم كله إننا من يصنع المجد ، فاليوم رقص الفرات طربا ، وتمايلت حقول القمح مرددة ان لوني الذهبي لاينفي عشقي لمن يتخذون من اللون الأزرق شعارا ، وصدح غَرب الفرات وصفافه باجمل الاهازيج ، كل مافي دير الزور صاح بأعلى الصوت “بالزور بالقوة الدوري للفتوة ” وبالقوة والزور الدوري لدير الزور
الفتوة الذي لم يكن يوما مجرد ناد يمارس الرياضة ، بل هو العشق والشغف والروح يعود الى منصات التتويج بعدغياب استمر لاكثر من 33 عاما ، نعم عاد وكيف عاد ، عاد بفضل محبة جميع أبنائه الذين ساندوه وهو يلعب جميع مبارياته خارج ملعبه منذ اكثر من عقد من الزمن ، عاد ليقول إن أبناء الفرات ومهما عاندتهم الظروف يستطيعون ان يصنعوا الفرح ، ويبثوا البهجة في ارجاء المدينة التي خرجت بصغارها وكبارها رجالها ونسائها لتحتفي بنصر الفتوة .
مبارك لدير الزور فرحتها ، مبارك للرياضة السورية عودة فارسها الى منصة التتويج والتي سيعتليها كثيرا في قادم الأيام .
الفتوة ليس فريق يمارس كرة القدم فيفوز ويخسر يتعثر وينهض بل هو حكاية عشق لا تنتهي .