كيف الحال يا بوكمال؟……… زفت !!

 

كنا قديما عندما يسألك أحدهم عن حالك بينما تكون غائصاً في المشاكل فالإجابة الحاضرة هي (زفت) وهذا الجواب حاضر دون تردد وبعفوية

ونحن  اليوم في البوكمال لم نعد نجد حتى الزفت الذي كان مضربا للأمثال ونتمنى أن يعود هذا  الزفت  لشوارع مدينة البوكمال وريفها بدلا من التراب الذي يسود معظم الشوارع وغياب تام حتى للترقيع خاصة بعد أن غابت الخدمات عن المدن عدة سنوات بسبب ظروف الحرب.

اما الآن وبعد عودة الاستقرار وعودة متزايدة يوما بعد يوم للأهالي، وبالتالي ما يستلزمه هذا من إعادة تأهيل البنى التحيتية والمنشآت الحكومية والأسواق…الخ، ما المانع الآن من إعادة تأهيل لشوارعنا الكثيرة التي تنادي وتستغيث للمسؤولين أن يزفتوها بدلا من الاتربة والحفر والمطبات التي اصبحت عائقا امام حركة السير والمشاة على حد سواء؟! وهل يعقل أن يبقى أهالي البوكمال غائصين في الوحول شتاء ويسفي عليهم التراب صيفاً؟!

اننا اليوم نعلن اننا كم نحن مشتاقون للأمثال القديمة، حتى نجيب عندما يسألونا: (كيف الحال يا بوكمال؟) ونقول بارتياح وسعادة: (الحمد لله.. زفت!!).

مساعد العلي

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار