لم يقدم الفتوة الأداء المقنع فخرجت خالي الوفاض من مواجهته مع تشرين الذي تفوق بهدف دون رد بعد مباراة ساد فيها الحذر وقلت فيها الفرص وغابت عن لاعبي الفتوة الروح والتركيز فاستحقوا الخسارة بالمقابل لعب تشرين بروح قتالية عالية والدفاع كبير فقبضوا على نقاط المباراة التي ابعدت الفتوة كثيرا عن المنافسة.
الشوط الأول طال فيه جس النبض وانحصر الأداء وسط الملعب مع أفضلية لتشرين وغابت الفرص الحقيقية باستثناء كرة لتشرين ردتها عارضة الموسى وتسديدة للكروما ورأسية لسعد احمد من الفتوة علتا المرمى.
الشوط الثاني جاء افضل نسبيا مع رغبة الفتوة في التقدم للمواقع الهجومية فسنحت عدة فرص للدالي والمصطفى لم تترجم ومع إشراك مدرب تشرين للاعب نصوح نكدلي تحولت الأفضلية تشرينة فصنع النكدلي عدة فرص اضاعها زملاؤه قبل أن تنجح صناعته لعرضية تمكن من خلالها احمد المنجد من تسجيل هدف المباراة في الدقيقة ٦٩ .
ولم نشهد ردة فعل للفتوة وغابت الحماسة عن لاعبيه لينتهي اللقاء تشرينيا .
وفي باقي المباريات تمكنت فرق المقدمة الأربعة من تحقيق الفوز حيث فاز الوثبة على الطليعة بثلاثة أهداف نظيفة وتغلب جبلة على حطين بهدفين لواحد وتفوق الجيش على جاره المجد بأربعة أهداف لهدف وفاز اهلي حلب على الكرامة بهدف .
.
وعلى ضوء هذه النتائج واصل الوثبة الصدارة برصيد ٢٣ نقطة يليه جبلة والجيش وأهلي حلب ولكل منهم ٢٢ نقطة ثم الفتوة ١٨ نقطة وتشرين ١٧ نقطة والكرامة ١٠ نقاط فالوحدة ٩ نقاط والطليعة وحطين ٧ نقاط واخيرا المجد بنقطتين