بطريقة تعزيز الواقع ..معلمة من القامشلي تدخل تقنية في تدريس طلابها

أدخلت المعلمة أمل حماد من مدرسة ثلاج الأحمد في القامشلي طريقة حديثة في تعليم طلابها تعتمد على ربط التعليم بالتكنولوجيا، من خلال تدريس أغلب المواد التعليمية بطريقة تعزيز الواقع، لجذب انتباه الطلاب، وإيصال المعلومة بسهولة ويسر إليهم.

وبينت حماد لـ سانا أن تقنية تعزيز الواقع من أفضل الطرق التي تساعد الطفل على سرعة إيصال المعلومة، كونها تعتمد على المشاهدة واللعب، وتكمن فائدتها بكونها لا تعتمد على نسخ وتلقين المعلومة التي قد ينساها الطفل بمجرد انتهاء الدرس، وخاصة أنه قد لا يفهم أغلب المعلومات الجامدة التي لا تعتمد طريقة التطبيق العملي، مثل شرح أغذية الحيوانات أو أصواتها.

وأوضحت أنها تستخدم برنامج “دي انيمل 4″، والذي يفيد في تدريس عدة مواد مثل علم الأحياء والاجتماعيات والرياضيات والموسيقا، حيث يتضمن البرنامج رسوماً جامدة مطبوعة على الورق، وأثناء تشغيله وتمريره فوق الورقة يقوم بعرض شكل الحيوان بطريقة الواقع المعزز، وتبدو الصورة للطفل طبيعية بشكل كبير وكأن الحيوان يخرج من الورقة، حيث يشاهد الطفل ويتابع في نفس الوقت تحركات الحيوان ليتعرف على الأطعمة التي يأكلها، وطبيعة صوت كل حيوان.

ولفتت حماد إلى أنها اكتشفت هذه الطريقة المفيدة عندما كانت تبحث عبر الإنترنت وتحضر لإعطاء درس علوم لطلابها، حيث شاهدت البرنامج وقامت بتطبيقه وتفاجأت بالنتائج التي شاهدتها، من خلال سرعة الاستيعاب لدى الطلاب مقارنة بطرق التدريس التقليدية.

بدوره أشار مدير مدرسة ثلاج الأحمد عز الدين رمو إلى أن طريقة المعلمة أمل حماد هي أول تجربة على مستوى مدارس محافظة الحسكة، ولاقت إقبالاً وتفاعلاً كبيراً عند التلاميذ.

يذكر أن هذا البرنامج يتميز بسهولة ويسر، ولديه إمكانية قراءة صورة أي حيوان يتم عرضها عليه، وهو برنامج تعليمي بالدرجة الأولى، ويدعم جميع اللغات بما فيها العربية، حيث يمكنه أن يقرأ أسماء الحيوانات، ويعرض بشكل طبيعي سلوك الحيوان.