نخيل دير الزور يعود إلى الحياة

أولت زراعة دير الزور أهمية قصوى لمركز إكثار النخيل في منطقة سعلو بالبوكمال خلال الفترة الماضية، وتضافرت الجهود الحثيثة وحشد الإمكانيات لإعادة تأهيله بعدما طال الإرهاب البشر والحجر والحجر والحيوان والنبات، وها هي أشجار النخيل بدأت تزدان بخضرتها الدائمة من جديد لتضيف إلى الوطن رافداً اقتصادياً مهماً.

يذكر أن مركز سعلو لإكثار النخيل يتبع لدائرة الإنتاج النباتي – في مديرية زراعة دير الزور وتبلغ مساحته الإجمالية ( 2300 دونم ) ، في حين تبلغ المساحة المزروعة ( 600 دونم ) ويصل عدد الأشجار في المشتل إلى ( 3500 شجرة ) ، أما أهم الأصناف الموجودة فيه فهي (لولو – برحي – نبتة سيف – مجهول – خلاص – كبكاب أحمر وأصفر ).

ويعود تاريخ تأسيس المركز للعام 2002 وتم مباشرة العمل به عام 2003 وكان المركز يقدم فائدة كبيرة في تطوير زراعة النخيل التي تنشط في المنطقة الممتدة من تدمر إلى البوكمال في دير الزور على الحدود العراقية، كما يتم من خلال هذا المركز انتخاب أشجار النخيل المحلية ذات الإنتاجية الجيدة إضافة لتدريب الفنيين والمزارعين على كيفية التعامل مع هذه الأصناف ومعرفة الأمراض والآفات التي قد تصيب هذه الأشجار وطرق علاجه