من المعيب ومن المضحك أنت تعجز بلدية البوكمال باسمها الكبير عن (دفش) مطرية (راكار) في الشارع الواقع بجانب مسجد المدرس (شارع الأندلس) حيث تتراكم الأمطار والمياه بدون تصريف بالشارع منذ عدة أسابيع ولا تزال حسب ما أكده الأهالي ومنهم المواطن (ي – ط) الذي راجع البلدية عدة مرات شارحا لهم الوضع إلا أن احدا منهم لم يستجب لطلبه ولم تلق الشكوى أي آذان صاغية.
ما دفع مواطن أن يشتري صهريج ماء على نفقته الخاصة وقام بدفش المطرية بشكل إسعافي ولكن سرعان ما انسدت المطرية مرة أخرى وهنا يسأل المواطن: هل يعقل أن نقوم بعمل البلدية التي وجدت لخدمة الأهالي وندفع من جيوبنا ثمن (تدفيش الراكارات) !!
وفي حادث مماثل تدفقت مجرور الصرف الصحي الواقع في شارع مستودعات الهلال باتجاه شركة الكهرباء في منازل المواطنين ما دفع المواطن (أ – ب) لمعالجة وضع المجرور كون البلدية لم تقم بأي معالجة الأمر الذي استوجب من الأهالي جلب عمال من القطاع الخاص وقاموا بحفر المجرور وإعادته كما كان سابقا وعلى نفقة سكان الشارع
السؤال الكبير المطروح: هذي حالات بسيطة ولا تستوجب إمكانيات كبيرة تدعو البلدية إلى التقاعس عن العمل !! وإذا كانت بلدية البوكمال عاجزة عن معالجة المشاكل الصغيرة التي يعاني منها المواطنون فماذا نقول عن باقي الخدمات الأخرى التي ينتظرها الأهالي من المجلس؟!!
مساعد العلي