يواصل مركز التسوية بصالة العامل بدير الزور تسوية أوضاع المطلوبين من المدنيين والعسكريين الذين لم تتلطخ أيديهم بالدماء
وذكر عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم ان التسوية فرصة ثمينة لكل من ابتعد عن وطنه للعودة الى ارضه وأهله حيث أشار جمال الحامد انه جاء من منطقة الجزيرة السورية الى مركز التسوية للاستفادة من هذه المكرمة والعودة مع عائلته الى قريتهم بريف دير الزور الشرقي والمساهمة بإعادة اعمار الوطن .
وقال فارس العلي ان إجراءات عملية التسوية ميسرة وسهلة للغاية والمعاملة التي لقيها من قبل لجان التسوية حسنة حيث تمت كافة الإجراءات في غضون دقائق معدودة .
وبين محمود السراوي انه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن الوطن .
ووجه اياد الراجي الدعوة لجميع الذين تشملهم التسوية للانضمام اليها وعدم إضاعة هذه الفرصة الثمينة.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عملية التسوية لإتاحة الفرصة امام المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية للعودة الى حضن الوطن