أطلق البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في سورية اليوم الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ثلاثة أنواع من السرطان (الثدي وعنق الرحم والبروستات).
وقالت رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزارتي الصحة والإدارة المحلية والبيئة في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق: “إن التحديات التي تواجه عمل البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان في سورية لا تنفصل عن التحديات التي يواجهها قطاع الصحة لناحية تأمين الأدوية والتجهيزات الطبية واللوجستية والأجهزة المتطورة والكوادر والبروتوكولات العلاجية وغيرها”.
وأضافت رئيس اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة أروى العظمة: إن “السيدة أسماء الأسد لها دور كبير في إطلاق البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان”.
بدوره أكد معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية استعداد المديريات في المحافظات بشكل كامل لتقديم خدماتها اللازمة لإنجاز وإنجاح الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ثلاثة أنواع من السرطان.
كما أوضح معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة فايز قطان أن مساهمة الوزارة تتجلى من خلال المحافظات والأجهزة المحلية والوحدات الإدارية ولجان الأحياء والمخاتير والمنظمات الأهلية غير الحكومية لمؤازرة الفرق الطبية واللجنة الوطنية وذلك عبر الدعم والاستفادة من كافة الإمكانات والتجهيزات المتوفرة، لافتاً إلى أنه بناء على إحصاءات لأعداد المستفيدين من الحملة قامت بها الوزارة وتقدير حجم العينات المستهدفة تم تحديد أمكنة الوحدات المتنقلة لتغطية المناطق الريفية وتأمين النقل للراغبين بإجراء الفحوصات مجاناً وتقديم كامل الدعم اللوجستي لهذه الحملة.
واعتبرت عضو اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان الدكتورة لينا أسعد أن ما يميز الحملة أنها ستصل لجميع الشرائح وعلى كامل مساحة سورية إضافة إلى ما ستحمله من دقة في الكشف باعتماد بروتوكولات موحدة.
وتشمل الحملة التي يطلقها البرنامج الوطني للتحكم بالسرطان مختلف المحافظات وستكون البداية في طرطوس اعتباراً من الـ 2 من آذار القادم وتستمر في كل محافظة لمدة شهر.
يتبع..