المقداد: سورية ليست بلداً معزولاً عن كل ما يجري في العالم… والاحتلال التركي أكبر خطر على الشمال السوري

عقد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في مؤسسة الوحدة  للصحافة والطباعة والنشر مع صحفيي المؤسسة بحضور وزير الإعلام الدكتور بطرس الحلاق لقاء حواريا حول آخر المستجدات السياسية والسياسة الخارجية للجمهورية العربية والعلاقات العربية العربية ومع باقي دول العالم.

وأكد وزير الخارجية أن سورية ليست بلداً معزولاً عن كل ما يجري في العالم سواء في فنزويلا أو كوبا أو غيرهما.
وأكد المقداد أن الخطر الذي نواجهه في الشمال الغربي من قبل تركيا هو أكبر خطر يهدد استقلال وسيادة سورية، فالاحتلال التركي والممارسات التي يقوم بها نظام أردوغان عبر دعم كل التنظيمات الإرهابية وبالإضافة لعمليات التتريك للمواطنين وإدخال وسائل الاتصالات ومحاولة عزل المنطقة عن محيطها السوري، كلها مخططات خبيثة ولا تقل خطراً عن الخطر الًأمريكي والإسرائيلي .

وفيما يخص اجتماعات اللجنة الدستورية في الخارج أكد الوزير المقداد أن كل ما يرتبط بالوضع السوري ومناقشة الدستور وغيرها من الأمور “شأن سوري” بحت ونجاح أعمال اللجنة مرهون بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها مشيراً إلى أن الغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة.

وشدد الدكتور المقداد على أن ممارسات العدوان الأمريكي الإجرامية والتدميرية في الرقة أكبر شاهد على وحشيته وأن الولايات المتحدة لطالما استغلت قضايا حقوق الإنسان وانتهكتها لصالح ممارساتها الاستعمارية.

وحول العلاقات مع الدول العربية قال الوزير المقداد: “نعمل على تحسينها وإعادتها إلى ما كانت عليه ولدينا الآن 14 سفارة عربية بدمشق”.

وبين المقداد أن اللجنة الدستورية أصبحت سيدة نفسها ونحن نراقب عملها، كل ما يرتبط بها شأن سوري بحت ونجاحها مرتبط بضمان عدم التدخل الخارجي بعملها من أيّ كان، والغرب ليس لديه نية صادقة لإنجاح اللجنة، مشيرا أن صياغة الدستور لن تكون على حساب الشعب السوري وتفتيت بلاده والنظام التركي يتحمل مسؤولية عدم التوصل إلى نتائج في اللجنة الدستورية

واوضح المقداد أن الدولة السورية بات تسيطر على أكثر من٨٥% من الأراضي السورية، وأننا في سورية ليست بلدا معزولا عن التطورات في جميع اصقاع العالم.

حضر الحوار معاون وزير الأعلام  أحمد ضوا ومديرو عدد من المؤسسات الإعلامية وعدد من الإعلاميين.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار