قضايا المجتمع والمرأة خطوط عريضة في الأعمال الأدبية المنوعة التي تقدمها الروائية منتهى سليمان العيادة التي تسخر كتابتها لمناصرة المرأة وتناول همومها.
وفي حديث لـ سانا الثقافية أوضحت العيادة أن تركيزها على قضايا المرأة يأتي من كونها نصف المجتمع فهي اللبنة الأساسية لتكوين الأسرة وبنائها بشكل صحيح وتنشئ بناة المستقبل فضلاً عن كونها خارج المنزل عاملة ومربية ومنتجة تشارك الرجل في بناء الوطن والدفاع عنه.
وتشير العيادة إلى أن روايتيها اللتين صدرتا سابقاً بعنوان “عنق تحت السكين” و”بثينة” إضافة إلى رواية قيد الطبع بعنوان “نساء على أرصفة عارية” شكلت المرأة فيها مرتكزاً أساسياً ومحور الحبكة الروائية فتناولت معاناة الأنثى في المجتمع والصعوبات التي تعترضها داخل المنزل وفي العمل والعلاقات الاجتماعية ولا سيما أن الكثير من العادات والتقاليد الاجتماعية البالية تظلم المرأة وخاصة عندما تستسلم لها.
وعن بداياتها ذكرت أن ما كانت تكتبه ظل لفترة طويلة مختزناً في الدفاتر والأوراق لأن الاهتمام بالأسرة والعناية بأبنائها كان همها الأوحد آنذاك إلى حين إيصالهم إلى بر الأمان وإدخالهم الجامعة لتباشر بنشر نتاجاتها بشكل متتابع مؤكدة أن دروب الإبداع والكتابة مفروشة بالصعاب التي تذلل بالجد والمثابرة والصبر.
وتلفت العيادة إلى أن لوسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الحالية جانباً إيجابياً فهي تساعد الكاتب والشاعر على إيصال الإبداع إلى الجمهور في جميع أنحاء الوطن العربي والعالم وتمكن الأديب من الانتشار والوصول إلى قاعدة جماهيرية أكبر.
والروائية منتهى العيادة من مواليد القامشلي عام 1960حصلت على جوائز وشهادات تكريم من جهات ومؤسسات أدبية في مصر والعراق والمغرب.
رقم العدد:4539