إيمانا بأهمية الثقافة وقدرة الكلمة على تعزيز الروابط الإنسانية القائمة على المحبة لتجاوز المحن وبهدف استثمار فترة البقاء في المنازل للوقاية من فيروس كورونا انطلقت بمبادرة شخصية جائزة أفضل رواية تتحدث عن التكافل الإنساني وتعزيز ثقافة المحبة في الظروف الصعبة.
وتقدم جائزة المبادرة التي أطلقها الباحث الدكتور محمد الحوراني للرواية الفائزة طباعتها وإهداء صاحبها 100 نسخة مع مكافأة مالية قيمتها مئة ألف ليرة سورية.
الحوراني الذي يشغل منصب رئيس فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب أكد أن الهدف من الجائزة هو التركيز على أهمية الرواية كنوع أدبي والتي تعتمد في قسم كبير منها على تأريخ للأحداث التي تمر بها المجتمعات والأمم مشيرا إلى أن الأشتغال على رواية في هكذا جائحة يمكن أن يكون تأريخا لها بشكل أو بآخر.
ويأمل الحوراني أن تكون هذه المبادرة فاتحة لمبادرات ثقافية يمكن أن تكون أهم منها وأن يتحول هذا الفعل إلى تظاهرة تقوم عليها المؤسسات الثقافية قبل الأفراد المعنيين بالفعل الثقافي المؤثر والفاعل.
رقم العدد:4535