مجدداً… رعاة الإرهاب يستنفرون مجلس الأمن لحماية أذرعهم في سورية

دمشق- سانا

كعادتها وفي كل مرة تتعرض فيها أذرعها الإرهابية لهزيمة على يد الجيش العربي السوري تستنفر الدول الراعية للإرهاب جهودها في كل المحافل الدولية وخاصة في مجلس الأمن الدولي لدعم ونصرة هذه الأذرع المنهارة والتأليب والتجييش ضد سورية وعرقلة جهودها في حماية مواطنيها ومكافحة الإرهاب.

مجدداً تدعو الدول الغربية وبعض أدواتها في المنطقة الداعمة للإرهاب لعقد جلسة جديدة لمجلس الأمن غداً هي الثانية خلال أيام معدودة بذريعة مناقشة الأوضاع في منطقة خفض التصعيد بإدلب تارة ووقف التصعيد تارة أخرى ولتحيك الذرائع والأكاذيب دفاعاً عن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المدرج على قائمة مجلس الأمن للتنظيمات والكيانات الإرهابية ولم يحركها ارتقاء عشرات الشهداء في المناطق الآمنة في أرياف حلب وحماة واللاذقية جراء قذائف تلك التنظيمات.

“مدعو حماة حقوق الإنسان” لم ينبسوا ببنت شفة إزاء تلك الجرائم ولم نسمع أي تحرك لهم في مجلس الأمن للدعوة إلى عقد جلسة لمناقشة هذه الجرائم الخطيرة وهم يؤكدون مرة تلو الأخرى وبما لا يدع مجالا للشك أن المؤسسات الدولية وخاصة مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة وغيرها أصبحت مختطفة من قبل تلك الدول وباتت مطية لرغباتها ومشاريعها العدوانية تجاه الدول والشعوب المستقلة حيث تعرقل كل القرارات التي تتعارض وسياساتها الدولية وتحاول جاهدة فرض أجنداتها وسياساتها على المنظمات الدولية.

التنظيمات الإرهابية التي ينضوي معظمها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي المنتشرة في عدد من قرى وبلدات ريف حماة الشمالي المتاخم لمحافظة إدلب تواصل خرق اتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب عبر اعتداءاتها وهجماتها على مواقع الجيش ونقاطه والقرى الآمنة في المنطقة ما استدعى الرد من قبل الجيش العربي السوري في عمليات مركزة على أوكار وتحصينات المجموعات الإرهابية كبدتها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وأجبرتها على الفرار الأمر الذي لم يعجب الدول الراعية للإرهاب ما جعلها تنسج المسرحيات المعتادة من قبيل استخدام الجيش العربي السوري السلاح الكيميائي في بلدة كباني بريف اللاذقية وتحاول بشتى الوسائل والطرق مؤازرة فلولها من الإرهابيين.

ويتساءل مراقبون متى ستتوقف حكومات بعض الدول الأعضاء في مجلس الأمن وخارجه عن رعاية الإرهاب الأمر الذي لطالما شددت سورية عليه وعلى ضرورة اتخاذ التدابير الفعالة لمحاسبة هذه الحكومات وإنفاذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.

رقم العدد: 4257

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار