تكريم حزين لطفل.. أمه حصلت عليه بدلا منه
عندما تكون الفرحة عنوانا وهي تطرق باب الألم والحزن والحسرة لأم فقدت لتوها ابنها .
تسارعت خطواتها المثقلة بالأنين وقلبها المتشظي يجعلها تقف مرة بعد مرة وهي تسأل دموعها
– أين أنت ذاهبة ؟
ولدها الذي فقدته أثناء ذهابه لدمشق لقضاء العطلة الانتصافية على يد سائق أرعن اغتال قلب والدته قبل أن يدهس جسد الطفل .
الفرحة التي بداخلها جعلتها تسارع الخطا ، تتسابق مع قدميها ، تسابق أمهات أصدقاء فقيدها فهو المجد والمتفوق دراسيا وها هي نتائج الفصل الأول تعلن رغم غيابه لكن نتائجه موجودة ، تفوقه موجود .
وضعت على كتفها وشاحا اسود لفقدانه وعلى الكتف الآخر وضعت شهادة تقديره وما بينهما ألم الدنيا وحسرتها.
المشهد مدرسة عدنان عكاب
شهادة التكريم تقدمها مديرة المدرسة هبة ديواني لوالدة الطفل الراحل عبد الرحمن عامر نوري عبد المجيد من طلاب الصف السادس .
خالد جمعة