“القورية” بدير الزور.. جهود أبنائها في الداخل والخارج تعيد إعمارها

تستمر حركة الترميم والصيانة وإعادة البناء في مدينة “القورية” شرقي دير الزور بوتيرة نشطة طوال ساعات اليوم.

“محمود” أحد عاملي البناء  في “القورية” قال : “تعكس حركة البناء الكثيفة عزيمة أهلنا وإصرارهم على إعادة الحياة لمدينتهم، وتتكامل الجهود بين مغتربي المدينة والنازحين العائدين إليها لجعل إعادة الإعمار بداية لحقبة جديدة من التنمية”.

المهندس حسن العلي عبر عن رأيه قائلاً: “إعادة الإعمار في سورية عموما، ودير الزور خصوصاً، ليست مجرد عملية اقتصادية أو هندسية، بل هي خطوة نحو استعادة الأمل لملايين السوريين الذين دمرت الحرب حياتهم”.

أما “محمد” أحد العائدين من مخيمات الشمال فقال إنه غير قادر على استئجار منزل في مدينته فترك عائلته في المخيم وبدأ بترميم منزله بغرفة ومنتفعاتها، وتدريجياً يقوم بصيانة كل الغرف حسب توفر المال، مؤكداً أنه لا يستطيع استئجار منزل في المدينة بعد سقوط النظام البائد كون الآجارات ارتفعت بشكل غير مسبوق.

عملت الحكومة الجديدة منذ توليها على حل مشكلة الطاقة والمياه واستقرار سعر الصرف، باعتبارها احتياجات أساسية يومية للسكان، وهذا ما كان شبه مفقود أو معدوم في سورية والمنطقة الشرقة، كما ساهمت تبرعات المغتربين التي لم يكونوا يرسلونها أيام النظام البائد في بدء مرحلة إعادة تأهيل للمرافق في محافظة دير الزور وعلى رأسها الطرق والمشافي والمدارس.

 

 

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار