أعلنت ماري أليكس كانو برنارد محامية النجم الفرنسي كيليان مبابي عن التقدم بشكوى ضد “الإدانة الافترائية” التي تعرض لها اللاعب مؤخرا.
وبحسب “راديو مونت كارلو” فتحت شرطة ستوكهولم تحقيقات بعد شكوى قدمتها امرأة بشأن اغتصاب مزعوم وقع في الفندق الذي قضى فيه كيليان مبابي وأقاربه يومين الأسبوع الماضي.
ورغم أن الشكوى لم تذكر اسم اللاعب، إلا أن مبابي خرج لنفي هذه الأخبار التي ربطت اسمه بالواقعة ووصفها بـ”الكاذبة”.
وفي مقابلة حصرية مع قناة “TF1″ تحدثت محامية مبابي عن الأمر، وقالت:”مبابي هادىء جدا بشأن ما حدث، ولكنه مندهش من هذا النوع من الضجيج الإعلامي، ولا يفهم على الإطلاق أنه قد يتم اتهامه يوما ما بهذا النوع من الأفعال”.
مضيفة:”اليوم، كان هادئا، وذهب إلى التدريب بشكل عادي، لأنه يعلم أنه لم يفعل أي شيء يستحق أن يوبخ نفسه عليه، هو ليس وحيدا، ولا يقوم بتعريض نفسه إلى مثل هذه المواقف”.
وعن الشكوى بتهمة التشهير:”الحكومة السويدية ستتولى التحقيق لو لزم الأمر ذلك، نحن في الوقت الحالي نستعد للتقدم بشكوى للاعتراض على ما حدث، ولكن لا نعرف ضد من، الشكاوى لا تثبت الحقيقة، ولا أعرف حتى إلى من سيتم توجيهها”.
وفي سياق متصل قامت القناة بالتواصل مع محامية الضحية المزعومة، والتي قالت:”لا أستطيع أن أخبركم بأي شيء لأن تحقيق الشرطة مستمر وسري للغاية”.
وأرجع مبابي ظهور القضية في هذا التوقيت، إلى نزاعه القضائي مع سان جيرمان، والذي يطالب خلاله بالحصول على 80 مليون يورو، قيمة رواتب آخر 3 أشهر له مع النادي الفرنسي، ويرفض باريس تسديدها له، ومن المتوقع أن تصدر لجنة الاستئناف المشتركة في رابطة اللاعبين المحترفين قرارها النهائي بخصوص الأمر في 25 أكتوبر الجاري.
يشار إلى أن مبابي انتقل إلى ريال مدريد، الصيف الماضي، في صفقة انتقال حر، بعد نهاية عقده مع باريس سان جيرمان.